قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو إنه بحث مع لعمامرة قضايا النقل والشحن البحري والإنتاج المشترك للسفن. والخطوات اللازمة لتعزيز التعاون بالمجال العسكري والصناعات الدفاعية.
كما قال أوغلو، أن رفع عدد الرحلات الجوية الأسبوعية بين البلدين، إلى 55 رحلة بديسمبر سيزيد من التواصل بين شعبيهما. معلنا عن اعتزام البلدين افتتاح مركزين ثقافيين في الجزائر وإسطنبول.
وأعرب عن شكره للسلطات الجزائرية على دعمها القوي لتركيا في مكافحة تنظيم “غولن” الإرهابي. كما لفت إلى تشابه مواقف البلدين حيال قضية فلسطين.مؤكدا دعم تركيا للمبادرات الجزائرية بشأن المصالحة بين الأطراف الفلسطينية. وأشار إلى وجود توافق بين تركيا والجزائر بشأن إحلال السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الجزائري، إن أرقام التبادلات الاقتصادية بين تركيا والجزائر تدل على أن “للشراكة بين بلدينا مستقبل واعد”..
وأوضح لعمامرة أن أول لقاءات لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين كانت “متميزة” حيث “وضعت لبنة صحيحة في صرح هذه الشراكة الاستراتيجية المستدامة والمتكاملة الجوانب”.
وذكر أن “الاجتماع ركز على الأبعاد الثقافية المرتبطة بالتاريخ المشترك بين البلدين وبمختلف الابعاد الأخرى”.
ومؤكدا أن الشراكة بين البلدين “تحمل في طياتها إنجازات تكرس أبعادا قوية بين البلدين”، ذكر لعمامرة أن مخرجات الاجتماع الأول للمجموعة “ساهمت في تحسين العلاقة الاستراتيجية بين البلدين في ظل التحولات الآنية التي يعرفها العالم”.