قال رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، اليوم الأحد، إن العربية حاليا في اللغة السادسة في أركان الأمم المتحدة. كما أنها اللغة الأجنبية الأولى في 12 دولة والثانية في 26 دولة.
وأوضح، بلعيد، في تصريح لإذاعة سطيف، أن اللغة العربية لغة الحضارة والتاريخ، مشيرا “نعمل لجعلها لغة المستقبل”. “هي لغة أممية من بين اللغات الثمانية في العالم”.
أما عن الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للغة العربية لهذه السنة، فأشار المتحدث، إلى أنها ستكون بقبة البرلمان. معتبرا إياها “لفتة رمزية حول دعم الدولة لتطوير اللغة في المجتمع وجميع المشاريع التي كانت معلقة تم حلها وانجازها”.
كما سيتضمن، الحفل منجزات المجلس لهذه السنة. قائلا “سننقل لهم ما يمكن في التشريعات القادمة من أجل المواطنة اللغوية ببرنامج ثري نوزع فيها جائزة اللغة العربية 2022″.
وصدر في الجريدة الرسمية رقم 18 مرسوما تنفيذيا يتضمن إنشاء مصلحة مكلفة بتعليم اللغة العربية بفرنسا وتحديد مهامها وتنظيمها وسيرها.
ويتضمن المرسوم التنفيذي رقم 22-98 المؤرخ في 11 شعبان 1443 الموافق لـ 14 مارس 2022، إنشاء مصلحة مكلفة بتعليمها بفرنسا وتحديد مهامها وتنظيمها وسيرها.
ووفقا للجريدة الرسمية فإن هذا المرسوم يهدف إلى إنشاء مصلحة مكلفة بتعليمها بفرنسا، وتحديد مهامها وتنظيمها وسيرها، تدعى في صلب النص ” المصلحة”.
وتوضع المصلحة لدى سفارة الجزائر بفرنسا، ويسيرها رئيس مصلحة. كما تتولى المصلحة مهمة ضمـان تنفيذ تعليمها في المدارس الابتدائية بفرنسا كلغة حية في إطار التعليم الدولي للغات الأجنبية، طبقا للاتفاق ذي الصلة.
وتكلف السفارة بوضع الأساتذة الجزائريـين الذين تم توظيفهم تحت تصرف المديريات الأكاديمية الفرنسية.
بالإضافة إلى المشاركة في إعداد الخريطة المدرسية مع الجانب الفرنسي. وكذا تنظيم دورات تكوينية لفائدة الأساتذة. كما تشارك في تنظيم مهمات التفتيش والرقابة البيداغوجية بالتنسيق مع هيئات التفتيش الفرنسية.