استبشر موالو ارياف بلدية البنود في اقصى صحراء ولاية البيض خيرا بكمية من الثلوج التي تساقطت واثلجت صدورهم بعد ان عانوا من شح المغياثية وساهمت في تقلص مساحات العشب الطبيعي وحسب بعض المواطنين العائدين من منطقة الجليد التي غطت الثلوج بعض من مراعيها فانها ظاهرة طبيعية نادرة ونافعة لاسترجاع الاخضرار التي فقدته المنطقة منذ سنوات و ظلت اراضي جرداء اختفت منها مظاهر الاخضرار واليابس بسبب العجاف المدمر ويقول السكان لاسيما كبار المعمرين المنطقة كانت معروفة بتساقط الامطار اما الثلوج نادرا ما تتساقط بالمنطقة ،علما وان منطقة الجليد تجاور العرق الكبير الصحراوي في الحدود .