تزامنا واليوم الوطني الأشخاص للمسنين نظمت أمس الخميس مديرية النشاط الإجتماعي لولاية عين تموشنت على مستوى المركز الثقافي الإسلامي يوما دراسيا حول الرعاية الإجتماعية في حماية الأشخاص المسنين على ضوء التشريع الجزائري.
اليوم الدراسي نشطه خبراء في المجال و أكد مسؤول الوساطة الإجتماعية والعائلية بمديرية النشاط الإجتماعي أن هذا اليوم الدراسي ما هو إلا محطة للتقييم لإطلاق برامج لتنظيم أيام دراسية وإظهار المجهودات التي تبدلها الدولة في مجال التكفل بالمسنين وتوضيح الإستراتيجية وإطلاق الآليات التي تعد كثيرة في هذا المجال في إطارها القانوني
ومن جهتها تناولت مختلف التدخلات محاور تخص المجهودات التي ما فتأت الدولة تبدلها من أجل التكفل بالأشخاص المسنين والرعاية الإجتماعية لهذه الفئة حسب التشريع الجزائري وكذا حماية الشخص المسن خاصة ما يتعلق بجانب التكفل بالصحة العقلية والنفسية لهذه الفئة.
إعتبر المتدخلون ان هذا الجانب ناقص حيث يوجد تكفل بالطفل والمراهق في حين هناك تكفل ناقص بالمسن وعليه فإن الملتقيات القادمة ستكون محاورها الرئيسية منصبة حول التكفل الصحي والنفسي للمسن في محاولة لتطوير هذا الجانب المهم.
كما تميزت مداخلات أخرى حول الحماية القانونية التي يوفرها القانون الجزائري للأشخاص المسنين من خلال مختلف النصوص القانونية بدء بالدستور الجزائري الذي يكرس حق الحماية للأشخاص المسنين وقانون الأسرة وقانون العقوبات وقانون الصحة وقانون 10 _ 12 بإعتباره قانون خاص بحماية الأشخاص المسنين.