كشفت اليوم البروفسور بصحراوي ميمونة رئيسة مصلحة أمراض المعدة والأمعاء وداء السكري بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب الأطفال بوخروفة عبد القادر بكانستيل أن عدد الإصابات بالسكري لدى الأطفال من النوع الأول في ارتفاع مقلق حيث يتم التكفل بـ 600 مريض تتراوح أعمارها مابين 6 أشهر إلى 15 سنة، يترددون على المستشفى بانتظام لمتابعة حالتهم الصحية .وحسبها فإن هذه الحالات التي تتوافد على مصلحة داء السكري تكون برفقة أحد الأولياء أو الأقارب بغرض الفحص الدوري وتلقي العلاج اللازم ، مؤكدة أن عدد الحالات الجديدة في ارتفاع فخلال السنة كان المستشفى يسجل ما بين 40 إلى 50 حالة جديدة لكن خلال سنة 2022 تم إحصاء 125 حالة جديدة بهذا الداء مما يستلزم على الجميع التعامل بحيطة وحذر مع الطفل المصاب، سيما وأن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في التخفيف من حدة الداء وإعادة توازن الجسم من حيث نسبة السكر وحسبها فإن أسباب الإصابة بداء السكري لدى الأطفال غير معروفة وهي متعددة منها جينية أو وراثية والأخرى متعلقة بالنمط الغذائي وغيرها من الأسباب لكن في جميع الأحوال فإن على الأولياء التعامل بحذر ومراقبة أبنائهم بصفة دورية من حيث نسبة السكر في الدم. ونشير إلى أن مصلحة أمراض المعدة والأمعاء وداء السكري بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب الأطفال بوخروفة عبد القادر بكانستيل قامت مؤخرا بتنظيم يوم تكويني توعوي خاص للعائلات التي لها طفل مصاب بداء السكري ،حيث قدمت لهم جملة من التوصيات والإرشادات والنصائح حول كيفية التعامل مع أبنائهم المصابين بداء السكري لتفادي المضاعفات التي قد تدخلهم الإنعاش. كما دعت ذات المتحدثة بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري المصادف لـ 14 نوفمبر من كل السنة إلى توسيع الحملات التوعوية بالمؤسسات التربوية لشرح كيفية تعامل الأستاذ والمعلم مع المتمدرسين المصابين بداء السكري ، كما أن هذه الحملة ستكون فرصة للاستفادة من الفحوصات الطبية المختلفة مع تقديم استشارات متخصصة من طرف الأخصائيين في هذا المجال.