تم أول أمس الماضي ببلدية سيدي بلعباس افتتاح مجسم القبة السماوية بعد إعادة تهيئته مع الحفاظ على هندسته المعمارية المتفردة، حيث أصبح هذا المعلم العتيق جاهزا لتنظيم مختلف النشاطات الثقافية والمعارض، بعدما كان مهترئا ومغلقا لعدة سنوات . وقد شهد مجسم القبة السماوية على مر الزمن عدة نشاطات في مجالات عدة تجارية، ثقافية، سياحية...وغيرها، فبعدما كان في القدم سوقا للخضر والفواكه، تحول بعدها إلى سوق لبيع الطيور، وفي 1991 وإلى غاية 2005 تحول إلى مركز إشعاع ثقافي علمي يضم أكثر من 1000 منخرط بحيث كان يضم هذا الفضاء عدة نواد، كنادي الإلكترونيك، نادي اللغات الحية، نادي علم الفلك، مكتبة، قاعة للمحاضرات بسعة 2000 مقعد، وبعدها أهمل لعدة سنين، ثم اتخذته مديرية السياحة في 2010 كمركز توجيه، ليطاله الإهمال مرة أخرى لعدة سنوات، إلى غاية اليوم، حيث بعثت فيه الحياة من جديد وسيعود إلى نشاطه المعهود كمرفق ثقافي خاص بالتسلية العلمية كما كان