تقاسمت إدارة جامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم مساء أول أمس، وجبة إفطار رمضانية مع عدد من الطلبة الأجانب الذين يزاولون دراساتهم العليا بهذه الجامعة وذلك على مستوى الإقامة الجامعية ذكور قطب الطب. وحضر هذه المأدبة، طلبة من الجنسين يمثلون 18 بلدا من آسيا وإفريقيا والأمر يتعلق بكل من فلسطين والصحراء الغربية والكاميرون والأردن واليمن
والسودان وكينيا ومدغشقر ومالي وموريطانيا وموزمبيق ونيجيريا والتشاد وأوغندا وزامبيا والكونغو وجزر القمر وزيمبابوي، إلى جانب عدد من الطلبة الجزائريين. حيث يتوزعون هؤلاء الأجانب على مختلف الاقامات الجامعية السبع الموجودة عبر المدينة الجامعية.كما شهد هذا الإفطار الجماعي الذي جرى في أجواء أخوية وتضامنية، حضور مدير جامعة عبد الحميد بن باديس ونوابه وعمداء الكليات والمديرين الفرعيين وإطارات الخدمات الجامعية وتنظيمات طلابية معتمدة.وعقب الوجبة ذات الطابع الجزائري، توجه مدير الجامعة بالشكر لكل من أسهم في تحضير المأدبة الجماعية من إطارات وعمال مطعم خاصة منهم العاملات والعاملين بالحي الجامعي، طالبا بضرورة تعميم هذه المبادرة طيلة شهر رمضان المبارك عبر كل الأحياء الجامعية. والتي – حسبه- تعبر عن التضامن الكبير القائم بين الطلبة الجزائريين ونظرائهم الأجانب من دول صديقة وشقيقة.
بدورهم، استحسن جموع الطلبة الحاضرين ، تنظيم هذا الإفطار على شرفهم، شاكرين إدارة الجامعة على الالتفاتة الطيبة التي سمحت لهم بتناول وجبة جماعية مع رفقائهم الجزائريين في أجواء مميزة.