"التحقنا بصفوف جبهة التحرير ونحن في ريعان شبابنا، لم نفكر لا في مال ولا جاه، كل شباب الجزائر صوب هدفه نحو وجهة واحدة، الا وهي الاستقلال واسترجاع الحرية المسلوبة لسنوات طويلة، أمضيت 7 سنوات بين صفوف جبهة التحرير وكنت أمتثل لجميع التعليمات التي كانت تمليها علينا قيادات ثورة التحرير، وخلال هذه الفترة تعرضت للعديد من الجروح والكسور التي ظلت شاهدة على كل ما مررنا به رفقة رفاق النضال، فهذه العلامات جعلت من الاستقلال مرسوما في جسدي قبل ذهني، فرحته لم كانت أقوى من ألم الجروح ، الجزائر لنا وليست لغيرنا الى أن يرث الله الأرض ومن عليها".