اعتبر مامون حمليلي الرئيس المستقيل من شبيبة الساورة بأن فترته كانت إيجابية إلى حد بعيد حيث و رغم أن النادي لم يلعب المراتب الأولى لكنه تمكن من البقاء بأريحية و لم يلعب السقوط ، مثلما حدث عدة مرات في المواسم الماضية ، مثلما كشف أيضا اللاعب و المسير السابق للساورة بأنه ترك خلفه خزينة جد منتعشة نتيجة إرشاده للنفقات و حسن تعامله مع بعض الملفات ، و بلغة الأرقام أكد المتحدث بأن نادي شبيبة الساورة استفاد هذا الموسم من مبلغ 6 ملايير سنتيم جراء تحويل اللاعبين مثلما كان مع اللاعب الحمري لما تم بيع عقده مقابل 3 ملايير سنتيم و نفس القيمة تم تسريح بها بلطرش إلى إتحاد الجزائر خلال الميركاتو الشتوي ، إضافة إلى حرصه على تسريح مداخيل البث التلفزيوني و المقدرة ب 7 ملايير و 500 مليون سنتيم و التي كانت مجمدة لمدة طويلة حيث وعدت الاتحادية على حسب حمليلي ، بصبها في رصيد النادي خلال القريب العاجل ، كما يوجد في الحساب البنكي للنادي المحترف 11 مليار سنتيم و قيمة أخرى مقدرة ب 440 الف دولار في حساب النادي بالعملة الصعبة و المتمثلة في عوائد مشاركة الفريق في المنافسات القارية ، حيث بلغ اجمالي المداخيل 21 مليار سنتيم و 440 الف دولار و هي سيولة مالية محترمة من شأنها أن تضمن للمشرفين على النادي في الفترة القادمة أريحية مادية تساعدها في القيام بتحضيرات في المستوى و بناء فريق قوي تحسبا للاستحقاقات المقبلة .و عقب التغييرات التي جرت على مستوى مجلس الإدارة باستقالة حمليلي و استخلافه بالثنائي بلخضر و جبار ، حيث أن الثنائي يفكر تعيين مدرب إتحاد بسكرة الموسم الماضي منير زغدود الذي سبق له خوض تجربة مع شبيبة الساورة و لن يجد أي عائق في التأقلم مع أجواء النادي ، كما أن الثنائي سيستعين بخبرة الرئيس السابق محمد زرواطي لتسيير هذه الفترة الانتقالية ما قد يمهد الطريق نحو عودته.