يزداد التواصل مع الفقراء و المحتاجين في شهر رمضان و ككل سنة يتميز بتنظيم عدد من الأنشطة الاجتماعية التضامنية تجسدها جمعيات خيرية ناشطة بولاية غليزان ، حيث تتعدد أشكال هذه المبادرات و المساعدات و الأعمال الخيرية ، فمن تقديم اعانات مالية و الطرود الغذائية و اخراج الصدقات لسد حاجة الأيتام و الأرامل والأسر المعوزة إلى إقامة افطارات جماعية لفائدة هؤلاء الفقراء و المعوزين و عابري السبيل طيلة الشهر الفضيل بالمطاعم و بعض المساجد الواقعة على محاور الطرقات لترسيخ قيم التآزر و التكافل الاجتماعي مع فئات المجتمع من هذه الفئات ، و تتولى جمعيات خيرية عديدة توزيع الصدقات و اطعام مئات المساكين من خلال تبرعات بعض المحسنين و المتبرعين ، حيث يتكافلون لاعداد و تجهيز موائد الرحمة الرمضانية لاعانة هذه الفئة الهشة طوال شهر رمضان مع توزيع الوجبات الساخنة والباردة على مستعملي الطريق. والعينة من بلدية غليزان، إذ استهلت جمعية الإرشاد والإصلاح الأنشطة الاجتماعية و التضامنية لمد يد العون و المساعدة إلى الفقراء و الأسر المحتاجة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم بالتنسيق مع أهل الخير و المحسنين، و تنفيذا لأعمالها الخيرية المتواصلة ، حيث قام أعضاء هذه الجمعية في أول يوم رمضان بتوزيع 200 ظرف مالي بقيمة 5000 دج لفائدة الفئات المحتاجة و الأسر المسجلة بالجمعية ، بالإضافة إلى 200 كيس فرينة ضمن هذه العملية التضامنية الأولية التي أدخلت الفرحة و البهجة على قلوبهم و كما إستحسنها العديد من سكان الولاية . وحسب رئيس الجمعية ، عبدالله رحال، فقد بادرت إلى تسليم مساعدات مالية لـ 200 أسرة معوزة و أيتام علاوة على مساعدات غذائية استفادت منها هذه الأسر عبر مختلف أحياء البلدية تتمثل في طرود غذائية تحتوي على مواد استهلاكية أساسية وفقا لرئيس الجمعية الذي أكد حرصه على تنفيذ برنامج رمضاني يتضمن إلى جانب هذا المشروع الخيري، توزيع 100 ظرف مالي آخر للعائلات المتعففة و أيتام و مساعدات تشمل توزيع 30 قفة وموائد الإفطار وكسوة العيد لفائدة 150 يتيما و 400 وجبات افطار محمولة لفائدة الصائمين و عابري السبيل والأسر المعوزة و المسافرين