بلغ عدد النساء المقاولات بولاية تيبازة 1200 امرأة منذ استحداث الفرع المحلي لجهاز الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية "أناد", حسبما كشفت عنه اليوم الأربعاء مديرة الفرع , سلمى عبورة.
و أوضحت السيدة عبورة لدى إشرافها على تنصيب شبكة النساء المقاولات بتيبازة و عددهن 30 صاحبة مؤسسة, أن الجهاز تمكن من تمويل 1201 امرأة إستحدثت مؤسساتهن الخاصة منذ إنشاء جهاز دعم تشغيل الشباب, من إجمالي 11457 مؤسسة.
و تمثل نسبة المشاريع الممولة التي تقودها نساء 11 بالمائة و وصفتها السيدة
عبورة بنسبة "ضعيفة" إلا أنها مشجعة على مواصلة دعم النساء المقاولات مبرزة أن
"الذهنيات تتغير" و الجهاز يتغير حيث أصبح مؤخرا يعمل على "استقطاب وإستهداف"
النساء على إعتبار أن لديهن "طاقة و قدرات إبداع و خلق للثروة هائلة".
وأشارت في هذا السياق إلى أن مؤشرات تمويل النساء حاملات المشاريع ترتفع
سنويا, مبرزة أن النساء صاحبات المشاريع اللواتي تم تمويلهن سنة 2011 لم يتعد
ال7 بالمائة في حين سجل سنة 2022 نسبة 19 بالمائة من إجمالي المشاريع الممولة
خلال نفس السنة, أي عام 2022.
وأضافت ذات المسؤولة أنه يضاف لتلك المؤشرات أيضا الفئات العمرية حيث سجل 58 بالمائة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 20 و 30 سنة فيما استقطب
الجهاز إهتمام 60 بالمائة من الحائزات على شهادات عليا.
وبخصوص مبادرة اليوم (تنصيب شبكة النساء المقاولات), قالت السيد عبورة أنها
تندرج في إطار خطة عمل الوزارة المنتدبة التي ترمي إلى إستحداث شبكة نساء
مقاولات عبر 11 ولاية نموذجية, من بينها تيبازة و تستهدف النساء الناجحات في
مجالهن مبرزة انه خصص برنامج مرافقة و تشجيع لهؤلاء النساء يشمل 500 إمراة
سنويا.
و تصبو الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة من خلال
هذه المبادرة الى وضع فضاء للتبادل وتنمية فرص الأعمال بين النساء أعضاء هذه
الشبكة وكذلك تقديم خدمات مرافقة خاصة لهذه الفئة للرفع من قدراتها التسييرية
بهدف انجاحها وتسريع نموها, حسب السيدة عبورة
وتتمثل الولايات المعنية في هذه المرحلة الخاصة بإنشاء شبكة وطنية للنساء
المقاولات, عنابة و قسنطينة و سطيف و تيزي وزو و البليدة و تيبازة و وهران و
تلمسان و بسكرة بشار و تمنراست .
وشارك في هذا اللقاء 30 امرأة خاضت تجارب إنشاء مؤسسات صغيرة ب"نجاح" في مجالات الصحة و الصناعة و الإنتاج و الخدمات و التكوين حيث تضمن البرنامج عرض تجاربهن و اقتراح حلولا للعراقيل التي تعترض تطورهن بأكثر فعالية و
نجاعة.