أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط, تور وينسلاند, أن الوضع في قطاع غزة "كارثي", محذرا في الوقت نفسه من أن شن عدوان بري صهيوني واسع النطاق في مدينة رفح, جنوب القطاع , سيؤدي إلى وضع "أكثر خطورة". و أوضح وينسلاند - الذي زار امس الاثنين القطاع - : "يمكنك بسهولة أن تلمس اليأس والخوف الذي يواجهه الناس. هناك ما يقرب من 1.4 مليون يعيشون في ظروف مكتظة للغاية في رفح بلا أي موارد وبالكاد يحصلون على رعاية طبية, وبلا مكان للنوم ولا مكان آمن يذهبون إليه". وقال أنه تحدث مع العائلات النازحة واستمع إلى قصصهم, كما التقى بموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الذين يقومون بعمل "شاق للغاية" في سبيل تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية إلى المحتاجين. و استعرض منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط التحديات التشغيلية والأمنية التي تواجه دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية, بما فيها انهيار القانون والنظام, مؤكدا أنه "من الواضح أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به", وشدد على أن الأمم المتحدة بحاجة إلى الأدوات اللازمة لخدمة الناس على الأرض, بما في ذلك الحاجة إلى أن يسمح الاحتلال الصهيوني بدخول المواد الحيوية لعمليات الأمم المتحدة وتحسين آليات التنسيق.